في خطوة استفزازية هي الأولى من نوعها، تتعرض هذه الأيام بعض مواقع طنجة الالكترونية إلى هجومات متكررة من طرف جهة مجهولة، تحاول وبإصرار ضرب المواقع التي تقوم بمتابعة أحداث 20 فبراير.
وكان الضحية الأولى لهذا الهجوم، مؤسسة طنجة نيوز التي تعرضت ليلة أمس للاختراق من طرف مجموعة تقول أنها”مجموعة هاكرز طنجة”، وكان موقع طنجة 24 تعرض وطيلة الأسبوع إلى محاولات متعددة لاختراقه، مما أدى إلى بطئ في تصفه، و ليلة أمس سجلنا اكبر هجوم على الموقع، وتجند تقنيو الموقع الذين سهروا على صد هذا الهجوم البلطجي.
ومنه نعلن للرأي العام:
1- أننا نقوم بما يمليه عليه واجبنا في تغطية الأحداث كما هي رغم محاولة التضييق والاستفزاز التي نتعرض لها باستمرار.
2- نستنكر محاولة الاعتداء على مراسلنا أمس على يد مجهلون والذين كانوا يستهدفوننا بإحكام.
3- نعلن تضامنا مع الإخوة محمد النيكري وعبد الواحد استيتو لما تعرضت لهم مؤسستهم من الهجوم، في محاولة يائسة لحجب وإسكات صوت الحقيقة.
4- دعوتنا للمسئولين للحماية الصحفيين، في مثل هذه الأحداث التي يختلط فيها الحابل بالنابل، لنكشف للراي العام حقيقة ما يجري، لا ان يتم قمعنا ومنعنا من التصوير.