قال رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، يوم الجمعة إن قياس التنمية المستدامة يتطلب تنفيذ المشاريع الفعلية على أرض الواقع، وليس مجرد الخطط.
جاء ذلك، في كلمة خلال افتتاح اشغال المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، المنظمة بمدينة طنجة، تحت الرعاية الملكية السامية تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”.
وأضاف مورو، أن الجهوية المتقدمة يجب أن تعكس تحسناً ملموساً في حياة المواطنين عبر تحسين ظروفهم في مجالات التنقل والتعليم والصحة.
وفي سياق مداخلته، شدد مورو على ضرورة أن تُسهم مخرجات المناظرة في تعزيز دور مجالس الجهات كشركاء أساسيين في تنفيذ السياسات الحكومية، مع احترام خصوصيات كل جهة، بما يضمن تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.
وأضاف مورو أن المناظرة ستتيح فرصة لاستعراض حلول مبتكرة للتحديات الحالية، مع التركيز على تنمية الجاذبية الاستثمارية في مختلف الجهات وتعزيز التكامل بينها لتحقيق النمو المستدام.
وفي الجلسة الافتتاحية، تم تلاوة رسالة ملكية سامية وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة، مؤكداً فيها على أهمية الجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي في تعزيز مسار التنمية الترابية.
وتتوخى المناظرة الممتدة على مدى يومي 20 و 21 دجنبر الجاري، الاسهام في تبادل الخبرات بين الجهات المختلفة، وتعزيز التنسيق بين السلطات المحلية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.