قال المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة، عمر مورو، إن القرار الملكي بالعفو عن 4831 شخص متابع في قضايا مرتبطة بزراعة وتجارة القنب الهندي، يعكس كرم صاحب الجلالة الملك محمد السادس واهتمامه بقضايا شعبه.
وأكد مورو، فب تصريحات لجريدة طنجة24 الالكترونية، أن هذه الخطوة تندرج ضمن رؤية جلالته لبناء دولة اجتماعية ديمقراطية تقوم على العدالة والإنصاف.
وأضاف عمر مورو، أن هذه الالتفاتة المولوية تعتبر إنجازًا مهمًا، لا سيما لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي ناضل لسنوات من أجل وقف المتابعات القضائية المبنية على شكايات كيدية وتصفيات حسابات لا تساهم في التنمية.
واعتبر مورو أن هذا القرار الملكي يرفع الظلم والحيف عن المتابعين وعائلاتهم، ويشجعهم على الاندماج في الأوراش التنموية المفتوحة، خصوصًا في إطار الاستراتيجية الجديدة لوكالة تقنين القنب الهندي.
وأبرز المنسق الحزبي، أن هذه المبادرة الملكية ستساهم في تحقيق عدالة مجالية واجتماعية واقتصادية في الأقاليم الشمالية، وستساعد على تحويل هذا القطاع إلى رافعة حقيقة للتنمية المستدامة.
وبحسب القيادي التجمعي، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم مسار التنمية الشاملة، عبر تأسيس اقتصاد مهيكل يعتمد على الموارد البشرية والكفاءات المحلية.
وتابع مورو قائلاً إن النجاح في تحقيق هذه الأهداف يعتمد على تضافر الجهود بين جميع الفاعلين، سواء كانوا منتخبين أو حكومة أو سلطات محلية.
وختم بالقول إن التحدي الأكبر الآن هو ترجمة هذا المناخ الإيجابي إلى مشاريع واقعية تسهم في تنمية المنطقة وتحقيق الأهداف التي ينادي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.