و م ع
الصورة: الملك محمد السادس لدى تدشينه لمدينة “الشرافات”
أفاد تقرير للوكالة الحضرية لطنجة بأنه يتوقع أن تتم تغطية كامل تراب إقليم الفحص أنجرة، الذي يضم المركب المينائي طنجة المتوسط، بوثائق التعمير خلال الأشهر المقبلة.
وأكد التقرير أنه أعطيت انطلاقة إنجاز 11 وثيقة تعميرية جديدة في إطار استشراف تأطير النمو العمراني للمناطق المعنية ومواكبة المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها المنطقة في جميع القطاعات.
وأضاف المصدر ذاته أن من شأن هذه المبادرة أن تستكمل تغطية مراكز التكتلات العمرانية فوق تراب إقليم الفحص أنجرة، القروي بامتياز، بوثائق التعمير لتنظيم عملية البناء والتوسع العمراني.
ومن بين الوثائق ذات الطابع الاستعجالي، أكد التقرير على ضرورة الانتهاء من إعداد تصور مجالي استراتيجي للشريط الساحلي لإقليم الفحص أنجرة (على طول مضيق جبل طارق) وتصميم تهيئة مركز الجماعة القروية ملوسة التي ستصبح محاذية للمدينة الجديدة الشرافات الجاري تشييدها.
كما يتوقع أن تستفيد المراكز الشبه الحضرية الموجودة بالإقليم من تصاميم نمو تراعي خصوصيات المنطقة وتستجيب للطلب على الوحدات السكنية، خصوصا في محيط ميناء طنجة المتوسط ومناطقه الحرة المجاورة، وأيضا على طول الشريط الساحلي.
من جهة أخرى، قامت الوكالة الحضرية بتشخيص شامل للمناطق الجديدة المفتوحة للتعمير في منطقة نفوذها (عمالة طنجة أصيلة وإقليم الفحص أنجرة) بهدف مواكبة النمو الحضري وتشجيع الاستثمار بالمنطقة.
وخلص التشخيص إلى جرد حوالي 7645 هكتارا كمجالات جديدة للتعمير، تتوزع بين 6997 هكتارا على مستوى عمالة طنجة أصيلة، و648 هكتارا بإقليم الفحص أنجرة.
وتستحوذ مناطق التوسع السكاني والعمراني على 75 في المائة من هذه المناطق الجديدة للتعمير، مقابل 14 في المائة لإنشاء المرافق والتجهيزات العمومية، و9 في المائة للمشاريع السياحية، و2 في المائة للمناطق الصناعية.