احتشد عشرات النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية، الأحد، في وقفة احتجاجية بمحيط ميناء طنجة المتوسط في جماعة قصر المجاز قرب طنجة، تنديدًا برسو سفينة قادمة يُزعم أنها تحمل أسلحة موجهة إلى إسرائيل، وفق تقارير إعلامية.
وقادت الاحتجاجات “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، التي استندت إلى تقارير إسبانية أفادت بأن السلطات الإسبانية منعت السفينة من الرسو في ميناء الجزيرة الخضراء، مما دفعها لتغيير مسارها نحو ميناء طنجة المتوسط. ومع ذلك، نفت الشركة الدنماركية المالكة للسفينة نقل أي معدات عسكرية إلى إسرائيل.
وردد المتظاهرون شعارات تدين التطبيع وتندد بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين، معتبرين السماح للسفينة بالرسو بمثابة “تواطؤ غير مباشر” مع إسرائيل، في ظل ما وصفوه باستمرار “الجرائم” بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالبوا بوقف شامل لكافة أشكال التعاون مع إسرائيل، بما يتماشى مع تطلعات الشعب المغربي في دعم فلسطين.
يأتي هذا بعدما أشارت تقارير اعلامية اسبانية، الى ان سلطات مدريد منعت سفينتين يُعتقد أنهما تحملان معدات عسكرية متجهة إلى إسرائيل من الرسو في ميناء الجزيرة الخضراء، جنوبي البلاد.
وابحرت السفينتان، “مارسك دنفر” و”ميرسك سيليتار”، من ميناء نيويورك خلال الأسبوع الماضي وكان من المقرر أن تتوقفا في الميناء الإسباني لتجديد الإمدادات.
غير ان شركة “ميرسك” الدانماركية المالكة للسفينتين، نفت مضمون هذه التقارير، وقالت ان شحنتها هي عبارة عن حمولة تتوافق مع القوانين الوطنية والدولية، معتبرة قرار السلطات الاسبانية بأنه “غامض”.