توقعت صحيفة “بيان اليوم” المغربية أن تشهد الدورة البرلمانية المقبلة نقاشات مكثفة حول موضوع حظر تطبيق “تيك توك” في المغرب.
يأتي هذا النقاش استجابة للمخاوف المتزايدة من تأثير هذه المنصة على القيم المجتمعية، حيث أعرب العديد من المغاربة عن قلقهم إزاء المحتوى الذي يُعرض للشباب عبر هذه المنصة.
وأفادت مصادر من داخل لجنة التعليم بمجلس النواب بأن هناك تداولات حول إعادة إحياء مقترح القانون الذي يهدف إلى حظر “تيك توك”، وهو المقترح الذي سبق أن قُدم في سياق الرد على هذه المخاوف.
ورغم ذلك، أشار وزير العدل عبد اللطيف وهبي إلى الصعوبات التي تواجه حظر أو إغلاق “تيك توك” و”فيسبوك”، نظرًا لأن هاتين المنصتين تابعتان لشركات عالمية ضخمة تقع خارج نطاق السلطة المغربية.
يُذكر أن “TikTok” هو تطبيق لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة تملكه شركة “ByteDance” الصينية، وقد أطلق عام 2018 ويحظى بشعبية واسعة في الصين والعالم.
إلا أن العديد من الدول تشعر بالقلق إزاء أمن هذا التطبيق وعلاقاته بالصين، خاصة الولايات المتحدة التي أقر مجلس النواب فيها مشروع قانون يرغم “تيك توك” على الانفصال عن الشركة الصينية الأم تحت طائلة حظره.
بالإضافة إلى ذلك، حظرت العديد من الدول “تيك توك” على الأجهزة الحكومية خوفًا من تعرض معلومات حساسة للخطر، بينما تنفي “تيك توك” جمعها لبيانات المستخدمين بشكل مفرط مقارنة بشركات الوسائط الاجتماعية الأخرى، ووصفت هذه الاتهامات بأنها “معلومات مضللة أساسية”.