تستمر حالة التأهب الأمني بمحيط مدينة سبتة المحتلة بعد يوم من المواجهات المكثفة، حيث حاول مئات المهاجرين غير النظاميين عبور السياج الفاصل مع مدينة الفنيدق.
المواجهات بين المهاجرين والقوات المغربية، التي استمرت طوال الليل، أدت إلى أضرار في السياج، الذي يخضع حاليًا لأعمال صيانة.
ورغم إعادة فتح معبر “تاراخال” بعد إغلاقه مؤقتًا، تواصل السلطات مراقبة الوضع عن كثب.
وتشمل الإجراءات الاحترازية أيضًا تكثيف الدوريات البحرية لمنع محاولات التسلل عبر السباحة، إذ تم احباط عدة محاولات خلال الساعات القليلة الماضية.
وتشير مصادر من المنطقة إلى أن الوضع يبقى غير مستقر رغم العودة المؤقتة للهدوء، حيث تتوقع السلطات مزيدًا من محاولات العبور في الأيام المقبلة.
وفي الوقت الذي تبقى فيه الحركة طبيعية عبر المعبر، لا تستبعد السلطات إغلاقه مجددًا في حال تطور الأوضاع. وتبقى الإجراءات الأمنية مشددة على جانبي المعبر مع توقع أن تستمر حالة التأهب طالما أن التهديدات الأمنية المرتبطة بتدفق المهاجرين لا تزال قائمة.