طنجة 24
عندما استقال سمير عبد المولى من منصب عمودية مدينة طنجة،اعتبر مناصروه داخل حزب الأصالة والمعاصرة أنذاك، أن خطوته هذه تعبر عن روح المسؤولية التي يحس بها الرجل تجاه مدينة وصلت كل المنافذ فيها الى الطريق المسدود. فيما رأى معارضوه من حزب العدالة والتنمية بالدرجة الأولى، أن سمير عبد المولى لم يكن مخيرا في تقديم استقالته،وانماكان مجبرا عليها.
وأيا كانت الرؤى والتأويلات، فإن سمير عبدالمولى قدم استقالته من رئاسة مجلس مدينة طنجة،وترك منصبه لخلفه وصيف لائحة البام فؤادالعماري. لكن شهر عسل المجلس الجديد لم يدم طويلا بعد بروز معارضة جديدة انشقت من داخل التيار الذي كان ملزما بما سمي بالحكامة الجيدة، مما أدى الى عودة الامور الى حالها بل أسوء مما كانت عليه بكثير.
وأمام هذا الوضع المتردي داخل المجلس الجماعي، تتباين التقييمات حول حصيلة المجلس خلال فترة كل من العماري وعبد المولى، حيث يرى البعض أن هذا الاخير دخل من باب الملف الذي يؤرق كثيرا ساكنة طنجة عندماوعد بالعمل على طردها، بينما لم يحظى هذا الملف حسب نفس المتتبعين بالقدر الكافي من اهتمامات الرئيس الحالي.
ومن هذا المنطلق، تحاول “طنجة 24″ استطلاع آراء الساكنة المحلية،وتطرح سؤال واحدا، هو”كمواطن طنجاوي، هل تود عودة سمير عبد المولى الى منصب عمودية مدينة طنجة؟”
للمشاركة، قم بالنقر هنا