انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة طنجة فعاليات متنوعة احتفالاً بالذكرى المئوية لتأسيس هيئة المحامين.
وتشمل هذه الفعاليات التي تمستمر حتى 20 دجنبر، ندوات فكرية ومعارض تاريخية وأنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ المهنة وإسهاماتها.
وشهد الحفل الافتتاحي حضور ممثلين عن السلطات القضائية ومنظمات حقوقية محلية ودولية، بالإضافة إلى نقباء المحامين من مختلف جهات المملكة.
وتم خلال الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين هيئة المحامين بطنجة والمنظمة الدولية للهجرة، تهدف إلى تبادل الخبرات وإعداد دراسات معمقة حول قضايا الهجرة.
كما تم الإعلان عن تأسيس معهد حقوق الإنسان بهدف تعزيز قدرات المحامين في مجال حماية الحقوق والنهوض بها.
وقال نقيب هيئة المحامين بطنجة، أنور بلوقي، إن هذه الفعالية تتيح فرصة لمناقشة قضايا هامة تتعلق بالمهنة وحقوق الإنسان والهجرة، مؤكداً أن المغرب حقق تقدماً ملحوظاً في هذه المجالات.
وأضاف أن حضور شخصيات حقوقية وقضائية وسياسية يعكس الانفتاح والالتزام بتعزيز الحقوق والحريات في المجتمع.
وقالت سلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إن تنظيم ندوة وطنية تحت شعار “مائة سنة من الدفاع عن الحقوق والحريات” يعكس التزام مختلف الفاعلين بتعزيز حقوق الإنسان في المغرب.
من جانبها، أكدت لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، أن اهتمام هيئة المحامين بطنجة بقضايا الهجرة يظهر تميز المغرب في التعامل مع هذه القضايا من منظور حقوقي وإنساني.
ويتضمن برنامج الاحتفالية ندوات حول “المحاماة وحقوق الإنسان”، ومعارض توثيقية في مدن العرائش والقصر الكبير وأصيلة، وعروض وثائقية وشهادات تكرم نقباء ومحامين سابقين.
كما تشمل الأنشطة الملتقى السنوي الرابع للمرأة المحامية وندوة دولية حول “التمييز في القوانين”، بالإضافة إلى فعاليات أدبية وثقافية.