تقدم ولي العهد، الامير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، اليوم الثلاثاء، مشيعي القيادي الراحل بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الرياضين الذي توفي ، الأحد الماضي، عن سن يناهز 88 سنة.
تشييع جثمان الراحل، إلى مقبرة الشهداء، عرف أيضا حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير العدل، عبد اللطيف وهبي، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة.
وترأس مراسم التأبين الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، وأفراد عائلة الفقيد، إلى جانب رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عبد الرحيم شهيد، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الحبيب المالكي، والوزير السابق عبد الكريم بنعتيق، فضلا عن عدد آخر من قيادات الحزب.
وفيما يخص زعماء الأحزاب السياسية، فقد حضر عن حزب العدالة والتنمية: عبد الإله بنكيران وعبد العالي حامي الدين وعبد الله بوانو، وعن حزب التقدم والاشتراكية حضر أمينه العام نبيل بن عبد الله، وعن الاتحاد الدستوري أمين العام السابق، محمد ساجد، وعن الحركة الشعبية إدريس السنتيسي.
وكانت مراسم الجنازة قد انطلقت صباح اليوم بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ثم انتقلت لمنزل الراحل حيث تم استقبال المعزيين، قبل أن تنطلق صوب مسجد الشهداء حيث أقيمت صلاة الجنازة، ثم إلى مقبرة الشهداء حيث ووري جثمان عبد الواحد الراضي الثرى.