متابعة: مراد بنعلي
أبان رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون عبد الرحيم بوعزة، عن تمــــيز كبير وانسجام واضح في التواصل مع منتخبي الإقليم، سواء منهم المنتمين إلى “الجرار” أو الذين يمثلون أحزاب سياسية أخرى تساهم في تدبير المجالس المنتخبة بهذا الإقليم الجبلي.
وعكس الحضور السياسي الوازن إلى جانب بوعزة، خلال القافلة الطبية المنظمة بالجماعة الترابية بني سميح الانسجام المشار إليه، في الوقت الذي أثنت فيه معظم انطباعات الفرقاء السياسيين الذين حضروا افتتاح القافلة على العمل الذي يقوم به بوعزة على رأس المجلس الإقليمي لشفشاون وقدرته على خلق توليفة استطاعت أن تضع بصمتها عمليا من خلال الإنجازات والمبادرات بمعظم الجماعات الترابية.
وشهدت القافلة الطبية الموجهة لساكنة جماعة بني سميح، حضور 3 برلمانيين من أصل 4 بإقليم شفشاون، والعديد من رؤساء الجماعات الترابية، وفعاليات سياسية ومدنية وازنة بالإقليم. أمر تجاوبت ساكنة الجماعة من المستفيدات والمستفيدين بالدعوة إلى مواصلة تنظيم مثل هذه القوافل الطبية بين الفينة والأخرى. كما شكل حضور برلمانيي الإقليم فرصة للتواصل مع الساكنة، بينما استطاع المجلس الإقليمي لشفشاون بمعية الجماعة الترابية لبني سميح المساهمة في إنجاح فعاليات هذه القافلة التي استفاد من خدماتها المئات من كافة الفئات العمرية بين النساء والرجال وكذا الأطفال الذي بلغ عددهم 100 طفل استفادوا من عملية إعذار جماعي، إضافة إلى الفحوصات التي استفاد منها أطفال آخرون في تخصصات طبية مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن القافلة التي حطت الرحال ببني سميح أمس السبت، من تنظيم Rotaract tanger- détroit و AMARES وجمعية بني سميح وجمعيات أخرى، وبتنسيق مع المجلس الإقليمي لشفشاون والجماعة الترابية بني سميح، (القافلة) شملت العديد من التخصصات الطبية: طب الأسنان، طب العيون، القلب والشرايين، الأذن والحجرة والأنف، طب النساء، المسالك البولية، الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والتي تشكل في الوقت الراهن (التخصصات) احتياجات ملحة لساكنة المنطقة من أجل المرور إلى الفحص وبعدها العلاج وهكذا.