أثار شريط مصور يظهر أسرة احتمت بأحد مساجد مدينة طنجة بعد طردهم من منزلهم، ردود فعل كبيرة من طرف المجتمع المدني، حيث عبر عدد كبير من المواطنين عن رغبتهم في مساعدة هذه العائلة وإنقاذها من التشرد.
وفور توصلها بالخبر، قامت السلطات المحلية بالمدينة بنقل الأسرة المكونة من أب وأم وطفلتين قاصرتين الى مركز الرعاية الإجتماعية بالزياتن، الا أن هذا الأخير لا يوفر الظروف الملائمة لاستقبال الأطفال، الأمر الذي توجب معه نقلهما الى مركز خاص بالتنسيق مع النيابة العامة.
وأكدت مصادر مطلعة لجريدة “طنجة 24” أن الأسرة رفضت هذا الحل رفضا تاما، حيث أكد الأب الذي يعمل بحارا بمدينة العرائش رغبتهم في البقاء معا، ونيتهم العودة الى مدينتهم من أجل ايجاد مكان آخر للبقاء فيه.
وكانت الأسرة قد قدمت الى مدينة طنجة بعد عجزها على تسديد السومة الكرائية للمنزل الذي يقطنون فيه، الا أنه وبعد تعذر الأمر عليهم قاموا باللجوء الى أحد المساجد والإحتماء به.