صنف تقرير رسمي، عمالة طنجة-أصيلة، ضمن مناطق ذات جاذبية إنتاجية وسياحية متوسطة، من ضمن خمس فئات تم تحديدها من خلال تصنيف 32 مجالات ترابيا بناء على الجاذبية الاقتصادية.
وبحسب الدراسة التي أنجزتها مديرية الدراسات والتوقعات المالية، فإن عمالة طنجة-أصيلة، ومعها عمالة فاس، يندرجان في خانة المناطق ذات الجاذبية الإنتاجية والسياحية المتوسطة.
ويتمتع الإقليمان بجاذبية قوية نسبيا من العمال المؤهلين، ويستقطبان لى التوالي 12 و 15 في المئة من الساكنة النشيطة والأطر العليا ( حوالي 2 في المئة من الساكنة النشيطة).
وصنفت الدراسة الرباط والدار البيضاء، قطبي الإنتاج الحضريين، كمنطقتين تتمتعان بجاذبية إنتاجية عالية، مبرزة أن “الرباط تتميز بطابع إداري، ومن هنا تبرز أهمية الوظيفة العمومية (29 في المئة من مجموع الساكنة النشيطة)، بينما تتمتع الدار البيضاء بجاذبية قوية للقطاع الخاص (60 في المئة من مجموع الساكنة النشيطة)”.
من جهة أخرى، تم تصنيف عمالتي مراكش وأكادير، اللتين تتمتعان بميزات سياحية جذابة، كمناطق ذات جاذبية عالية للسياح من حيث الإقامة.
إضافة إلى ذلك، ص نفت أقاليم النواصر وسلا والصخيرات-تمارة والمحمدية وإنزكان كمناطق ذات جاذبية سكنية للموظفين الذين يعملون خارج مناطق إقامتهم. وهكذا، تستفيد هذه الأقاليم من دينامية التشغيل بالأقطاب الإنتاجية المجاورة، ومن العرض السكني المحلي ومن البنية التحتية الأساسية التي تربطها بالأقطاب الكبرى.
من جهتها، تصنف أقاليم سطات والخميسات وتازة وخنيفرة وآسفي كمناطق ذات جاذبية إنتاجية للعاملين المستقلين. وتشمل هذه الفئة أساسا الأقاليم الداخلية للمغرب، التي تحتضن أكثر من ثلث العاملين المستقلين من الساكنة النشيطة.