هي ضيعة فلاحية ممتدة على مساحة 6 هكتارات، وبوتقة استثمار خبرة طويلة اكتسبها المواطن “البشير بن سليمان” المنحدر من قرية بني كرفط بإقليم العرائش، خلال فترة عمله في الديار الفرنسية لأزيد من أربعة عقود.
اشتغل “البشير”، خلال فترة إقامته في فرنسا، مع مهندسين زراعيين وخبراء فلاحيين عديدين، كلهم وضعوا فيه ثقتهم وكلفوه برعاية المساحات الزراعية التي يشرفون عليها، قبل أن يقرر العودة إلى المغرب، لاستثمار ما اكتسبه من خبرة ومال في مشروع يعود بالنفع على منطقة من مناطق البلاد.
وبستة أنواع من أشجار الكروم، بدأ “البشير بنسليمان” نشاطه في زراعة ضيعته التي أقامها فوق وعاء عقاري اقتناه من مواطن مغربي يقطن بمدينة سبتة المحتلة، التي لا تبعد قرية “تاغرامت” إلا بمسافة قليلة عنها.
وسرعان ما أثمرت هذه الشجيرات كميات لا بأس بها فاكهة العنب التي يبدأ نضجها مع حلول العاشر من يوليوز من كل سنة، على أن تستمر عمليات الإنتاج حتى شهر أكتوبر ونونبر، حسب ما يكشفه “البشير” في حديثه مع جريدة طنجة 24 الإلكترونية.