عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بعد انتصاره في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بعد حصوله على أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي، بفوزه في ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن الحاسمتين على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي خطاب أمام أنصاره في فلوريدا، أعرب ترمب عن امتنانه للأميركيين، ووعدهم “بفصل جديد في تاريخ البلاد”.
ووصف فوزه باللحظة “التاريخية”، متعهداً بالعمل على “تعافي أميركا” وبدء ما أسماه بـ “العصر الذهبي” للولايات المتحدة.
كما أعلن ترمب عن استعادة الحزب الجمهوري للأغلبية في مجلس الشيوخ، مع توقع احتفاظه بمجلس النواب، مما قد يسهم في تسهيل تنفيذ أجندته السياسية.
وشهدت الانتخابات تصويتاً مرتفعاً لصالح ترمب من الناخبين الذين أعربوا عن مخاوفهم الاقتصادية، إذ رأى نحو 45% منهم أن الوضع المالي لأسرهم قد تراجع مقارنة بالسنوات السابقة.
وأبرزت الحملات الانتخابية رؤى متناقضة بشدة؛ حيث ركزت هاريس على القضايا الاجتماعية وحقوق المرأة، ووصفت ترمب بأنه يمثل تهديدًا لهذه القيم، بينما وصف ترمب منافسته بـ”الضعيفة” في مواجهة قضايا الهجرة والجريمة.
وكانت النتائج محط اهتمام دولي كبير، حيث تميزت هذه الانتخابات بالتنافس الحاد والمشاركة العالية، ليعود ترمب إلى سدة الحكم وسط تطلعات أميركية وعالمية لحقبة جديدة من السياسة الأميركية.