بدأت السلطات المحلية في مدينة طنجة، السبت، حملة ميدانية تهدف إلى إزالة السيارات المهملة والمتروكة في شوارع المدينة.
وانطلقت الحملة، تحت إشراف رئيس الدائرة الحضرية طنجة المدينة وقائد الملحقة الإدارية الرابعة، وذلك تنفيذاً لتعليمات والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، من عدة شوارع وازقة بوسط المدينة.
وتأتي الحملة بعد تصاعد شكاوى سكان عدة أحياء طالبوا بإزالة السيارات المهملة التي تنتشر في الشوارع والأماكن العامة.
ووفقاً لمصادر مأذونة، يُقدّر عدد هذه السيارات بالعشرات، مما يخلق مخاطر أمنية ويسيء إلى المشهد العام في المدينة.
ويثير تزايد عدد السيارات المهملة، قلق السكان من إمكانية استغلال هذه السيارات لأغراض غير مشروعة، كتخزين المخدرات أو استخدامها في أنشطة إجرامية.
كما اشارت تصريحات متفرقة، إلى أنها تشوه المنظر العام وتساهم في ازدحام المواقف والشوارع، وهو ما دفعهم إلى تقديم شكاوى متكررة للسلطات المعنية.
ومن المتوقع أن تتواصل هذه الحملة على مدى الأيام المقبلة لتشمل مختلف شوارع وأحياء المدينة، بهدف رفع كافة السيارات المتروكة ومتابعة حالتها القانونية، مع إمكانية إبلاغ أصحابها لاسترجاعها أو اتخاذ إجراءات أخرى بحقهم.
تجدر الاشارة، الى المساطر القانونية تنص على ان التدخل لإزالة العربة المهملة يتم بعد البت في التقرير المرفوع بشأنها، حيث يتم نقلها عبر شاحنة النجدة إلى المحجز الجماعي، ويُحتفظ بها إلى أن يظهر صاحبها الذي يتعين عليه دفع ذعيرة، وفي حال عدم ظهوره بعد مرور أجل محدد تُباع العربة في المزاد العلني.