أعلن الإطار التقني، هشام الدميعي، مساء الخميس، رسميا نهاية مشواره على رأس نادي اتحاد طنجة، عقب الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام ضيفه أولمبيك أسفي بهدفين لواحد.
وأكد الدميعي، خلال الندوة الصحفية اللاحقة للمبارة التي جرت بملعب “ابن بطوطة” الكبير بطنجة، في إطار الجولة 13 للبطولة الاحترافية، “تقديم الاستقالة” من مهمة تدريب الفريق التي يتولاها منذ نونبر الماضي.
استقالة الدميعي هذه، كانت متوقعة في نظر العديد من المراقبين، إذ أن استمراره في قيادة فريق اتحاد طنجة، بتحقيق نتيجة إيجابية لتجاوز تداعيات الهزيمة القاسية التي حصدها الفريق الأسبوع الماضي، أمام الرجاء البيضاوي.
لكن يبدو أن الرياح لم تجري بما تشتهيه سفينة الدميعي، الذي لم يوفق في تجاوز طموحات “المسفيويين” بالارتقاء في سلم الترتيب وحصد نقاط أكثر.
ونصت بنود العقد الذي أبرمته إدارة اتحاد طنجة مع المدرب هشام الدميعي، في نونبر 2019، على تحقيق مراتب إيجابية في البطولة المغربية تؤهل الفريق لخوض المنافسات الإفريقية.
وتلقى فريق اتحاد طنجة، خلال هذا الموسم سبعة هزائم من أصل 13 لقاء، حقق خلالها انتصارين فقط وأربعة تعادلات، ما هوى به إلى المركز ما قبل الأخير، في مواجهة شبح العودة مجددا إلى القسم الثاني، بعد أربع سنوات فقط من صعوده إلى قسم الأضواء.