فتحت وزارة الداخلية، تحقيقات بخصوص صفقات وتراخيص “مشبوهة” في مجال التعمير، على مستوى جماعة كزناية التي تتبع عمالة طنجة أصيلة.
وأشارت مصادر مطلعة، أن لجنة تفتيش مركزية، حلت أمس الأربعاء، بمقر الجماعة الحضرية التي يترأسها القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد الإدريسي، من أجل التحقيق في خروقات التعمير التي يشهدها تراب الجماعة.
وأوردت ذات المصادر، أن تحركات اللجنة، ينتظر أن تقف على حجم الخروقات الجسيمة في مجال التعمير، وفق ما جاء في مراسلات وشكايات وجهتها فعاليات جمعوية محلية موجهة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وتشير المصادر ذاتها، إلى أن الشكايات المذكورة، عجلت بصدور تعليمات من وزير الداخلية، لإيفاد اللجنة المركزية إلى مركز الجماعة والشروع في التحقيق في الخروقات العمرانية والصفقات المشبوهة.
وبحسب المعطيات المتحصل عليها، فإن وتيرة إصدار التراخيص عرفت تسارعا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة، التي تزامنت مع فترة سريان حالة الطوارئ الصحية، حيث تزايد انتشار السكن العشوائي بشكل كبير.