باشرت السلطات العمومية، إجراءات حصر الآبار المكشوفة بالأرياف والبوادي في مختلف العمالات والأقاليم، في خطوة تأتي في أعقاب حادث سقوط الطفل
الطفل المغربي ريان
انطلقت، زوال اليوم الإثنين، مراسم جنازة الطفل ريان أوران، الذي توفي بعد بقائه عالقا لأكثر من 100 ساعة في البئر الذي سقط فيه الثلاثاء الماضي.
أرخت حادثة وفاة الطفل ريان، في قعر ثقب مائي سقط في أعماقه الأسبوع الماضي، بمخاوف من تكرار حوادث مماثلة في عدد من البلدان، حيث أطلقت السعودية والجزائر ودول أخرى، حملات لتأمين وتغطية الآبار.
بعد خمسة أيام متتالية، انتشلت فرق الإنقاذ أخيرا، الطفل ريان من قعر البئر الذي سقط فيه يوم الثلاثاء الماضي بضواحي مدينة شفشاون.
شغل سقوط الطفل ريان (5 سنوات) في بئر بإقليم شفشاون، الرأي العام الجزائري الذي تفاعل مع الحادثة بكثير من التعاطف والدعاء على أمل إنقاذه وإعادته إلى حضن والديه
وضعت السلطات المحلية، سيارة إسعاف وطاقم طبي قرب النفق الذي علق فيه الطفل ريان، وسط هتافات المواطنين وتكبيرهم.
بكل لغات العالم، ومن كل الديانات والأجناس، اختار أفراد من كل بقاع العالم أفضل ما في الإنسانية، للتضامن مع الطفل ريان.