ما تزال روح الطفل ريان أورام، بعد أيام من مواراته الثرى، تجوب العالم بمبادرات ومواقف اختار أصحابها أن تقام ترحما على روح الطفل المغربي.
انقذوا ريان
ما تزال فاجعة الطفل ريان، تثير نقاشا عموميا، حول واقع التنمية بالمناطق النائية والقرى الجبلية، لا سيما فيما يتعلق بأوضاع الطفولة في هذه المناطق،
أكد مدير البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، عبد العزيز زروالي، أن وكالات الأحواض المائية ستقوم بجرد شامل للآبار العشوائية، التي قد تشكل خطرا على السلامة العامة،
حذرت عمالة إقليم شفشاون، من استغلال حادثة وفاة الطفل ريان أورام، في جمع تبرعات نقدية وعينية لفائدة أسرة الفقيد، مؤكدة أن هذه الأخيرة ترفض “استغلال البعض لظروفها الإنسانية”.
باشرت السلطات العمومية، إجراءات حصر الآبار المكشوفة بالأرياف والبوادي في مختلف العمالات والأقاليم، في خطوة تأتي في أعقاب حادث سقوط الطفل
انطلقت، زوال اليوم الإثنين، مراسم جنازة الطفل ريان أوران، الذي توفي بعد بقائه عالقا لأكثر من 100 ساعة في البئر الذي سقط فيه الثلاثاء الماضي.
أرخت حادثة وفاة الطفل ريان، في قعر ثقب مائي سقط في أعماقه الأسبوع الماضي، بمخاوف من تكرار حوادث مماثلة في عدد من البلدان، حيث أطلقت السعودية والجزائر ودول أخرى، حملات لتأمين وتغطية الآبار.
بعد خمسة أيام متتالية، انتشلت فرق الإنقاذ أخيرا، الطفل ريان من قعر البئر الذي سقط فيه يوم الثلاثاء الماضي بضواحي مدينة شفشاون.
شغل سقوط الطفل ريان (5 سنوات) في بئر بإقليم شفشاون، الرأي العام الجزائري الذي تفاعل مع الحادثة بكثير من التعاطف والدعاء على أمل إنقاذه وإعادته إلى حضن والديه
وضعت السلطات المحلية، سيارة إسعاف وطاقم طبي قرب النفق الذي علق فيه الطفل ريان، وسط هتافات المواطنين وتكبيرهم.