رسمت نائبة برلمانية عن دائرة طنجة أصيلة، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعاني منه شباب مدينة أصيلة، منذ عقود طويلة بسبب غياب الأفق التنموية في هذه الحاضرة السياحية
بحر مدينة أصيلة
تحاول مدينة أصيلة، تجاوز التأثيرات السلبية للازمة الاقتصادية على مختلف مناحي الحياة في هذه الحاضرة التي تعد السياحة عصب اقتصادها، خاصة مع إجراءات التخفيف التي تسمح للمواطنين بالتنقل إليها من المدن المجاورة.
تتعالى العديد من الأصوات الجمعوية والحقوقية في مدينة أصيلة، بالمطالبة بإعادة النظر في تبعية مدينتهم إلى طنجة في إطار التقسيم الإداري الذي يصنف هاتين الحاضرتين إضافة إلى جماعات أخرى في إطار إقليم واحد هو عمالة طنجة أصيلة.
يترقب أهالي مدينة أصيلة، بكثير من القلق، فترة سوداء على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، بعدما أهدرت جائحة “كوفيد-19” فرصة انتعاش اقتصادي موسمي