يعدها وبكتبها: مراد بنعلي لن نحصر الأحداث هاته المرة في عام من الأعوام، لكن سنستحضر…
رمضانيات
ل 30 سنة مضت أي نهاية الثمانينيات، لم يكن انتشار المنبهات بالكثافة الموجودة حاليا، فلا هواتف نقالة ذكية أو غبية تشغل الناس وهم يتجاذبون أطراف الحديث ومفاصل “التنقنيق” مسافرين هنا وهناك.
كثيرة هي المواقف المجتمعية التي تحدث في الشهر الفضيل، وخاصة منها تلك المرتبطة بالمساجد، فمن الناس من جعل نفسه وصيا على الخلق
قد يتبادر إلى الذهن كما البال ونحن نذكر عبارة “فانطوماس” أنها قد تكون مشتقة من “فانطوم” الزورق الذي بات أشهر من نار على فحم فوق مجمر هادئ قبل شهور مضت، الزورق الذي ظهر في أفق وسماء الحالمين بالعبور إلى القارة التي لم تعد عجوزا ذات صيف عام 2018.
نحن الآن مع أجواء رمضان لعام 1415 هجرية الموافق ل فبراير 1995، اعتدنا التوجه إلى مسجد “الحومة” لأداء الصلاة رفقة الأب، العم، والخال والجـــد في معظم الأحوال ونحن أطفال صغار، نؤديها مرة كل جمعة ومرات في أيام الأسبوع. ا.
لم نكن نسمع يومها عن صيام الأطفال بـ “التخياط” أي امتناعهم عن الأكل والشرب إلى حدود منتصف النهار من باب تدريبهم وتحفيزهم
نحن الآن في “دشار بنديبان” (طنجة)، والزمان ليس سوى آخر أيام شهر شعبان من عام 1409 هجرية / 1989 م …، حركة غير عادية دائبة بين الأزقة، نترقب جميعا كأطفال حلول لحظة مميزة..
ا تشتكي أغلب المقاهي في مدينة طنجة، من الكساد نتيجة اغلاق ابوابها لساعات طويلة خلال أيام شهر رمضان المبارك، اذ تشكل الفترة المسائية من كل يوم فرصة لاستعادة نشاطها وزبائنها الذين غابوا عنها خلال النهار.
بزقاق يخترق المدينة العتيقة لطنجة، حي القصبة، ينتصب مسجد صغير يحمل ذات الاسم، كواحد من أقدم المعالم التاريخية لمدينة البوغاز.
فاضت مساجد مدينة طنجة، مساء السبت، بالمصلين، الذين توافدوا عليها، لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يعتقد أنها تتزامن مع ليلة القدر المباركة.