في صباح أول أيام شهر رمضان، تبدو طنجة هادئة ومفعمة بالحياة في نفس الوقت. تتناثر بقع الضوء الفاتح في الشوارع الرئيسية وتتمايل الأوراق الخضراء النضرة بلطف منسجمة الرياح اللطيفة.
رمضان طنجة
عادت الأجواء الروحانية والإيمانية، لتنير مجددا ليالي رمضان في مدينة طنجة، بعد عامين من اختفاء العديد من المظاهر الاحتفالية والعادات الاجتماعية المرتبطة بالشهر الفضيل
يرسل رمضان نفحاته على طنجة، تجوس المكان بوداعة، تسيطر على المدينة دون معركة أو قتال، لتكشف عن قانونها الشرس وهي تستعد له، فترى الناس يتصارعون على كل شيء، بدءا بالمواصلات إلى اقتناء الخبز والتفرغ لشغلهم الشاغل : إعداد “الشهيوات”.