“عشاوة” .. للاطفال طقوسهم الخاصة باحياء طنجة خلال عيد الاضحى
عيد الأضحى
بعد أن أنفقوا جزءًا كبيرًا من رواتب شهر يوليوز قبيل عيد الأضحى، يجد مواطنون ومواطنات، وغالبيتهم من موظفي القطاع العام، أنفسهم في مواجهة ثلاثة أسابيع متبقية دون دخل
قد يبدو عيد الأضحى بالنسبة لنا كمغاربة أمرا عاديا وفرصة من أجل صلة الرحم ومشاركة لحوم الأضاحي مع الأحباب والعائلة، الا أنه بالنسبة للأجانب قد يعتبر أمرا غريبا وغير مألوف،
شكلت احتفالات عيد الأضحى هذا العام فرصة أخرى للتأكيد على هذه الرابطة، سواء من خلال موعد حلول العيد أو الطريقة التي اعتمدها مسلمو الثغرين السليبين للاحتفاء بهذه الشعيرة الإسلامية.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 1444 هجرية 2023 ميلادية، تفضل الملك محمد السادس، فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين
شوارع طنجة خاوية على عروشها، حركة سيارات نادرة، وهدوء غريب يسود جميع أحياء طنجة، لقد غادر القاطنون بالمدينة إلى أهاليهم،
لم تنعكس أجواء عيد الاضحى المبارك، على أنشطة العديد من المطاعم ومحلات الوجبات السريعة في طنجة، حيث ظلت أبواب هذه الفضاءات مفتوحة
أقام آلاف من سكان طنجة، اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى، في مصليي ومساجد المدينة، بعد أن توافدوا إليها من أنحاء مختلفة، في صورة تعكس تنوع المجتمع في العادات والملامح،
بلغ عدد الرخص الاستثنائية الممنوحة لمختلف شركات النقل الطرقي بمدينة طنجة، بمناسبة عيد الأضحى 164 رخصة، وذلك من أجل تمكين المسافرين من الحجز القبلي لتذاكرهم
يخيم هاجس اقتناء أضحية العيد على اهتمام الأسر في مدينة طنجة، بالرغم من أن حركة تموين السوق المحلية، ما زالت محدودة وما تزال أعداد رؤوس الماشية قليلة مقارنة مع حاجيات ساكنة المدينة.