ناقش مسؤولون أمنيون من المغرب وإسبانيا وألمانيا، الأربعاء، التحديات الأمنية المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030، وسبل تعزيز التعاون في مواجهة المخاطر العابرة للحدود، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة.
وذكر بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بالمغرب، عبد اللطيف حموشي، عقد اجتماعًا في مدريد مع المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية ورئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية، تناول “آليات توسيع مجالات التعاون الأمني في مكافحة التهديدات الإجرامية وتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى”.
وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع ناقش الاستفادة من التجربة الألمانية في مجال تأمين الفعاليات الرياضية، خصوصًا فيما يتعلق بـ”إدارة الحشود، والأمن السيبراني، والتنسيق الميداني بين الأجهزة الأمنية”، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، وتهريب المهاجرين، والجرائم المعلوماتية.
واتفق المشاركون على “توسيع نطاق التعاون ليشمل تعزيز عمليات التسليم المراقب للمخدرات، وإنشاء فرق مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، فضلاً عن دراسة إمكانية إحداث لجنة أمنية خاصة بكأس العالم 2030″، وفق البلاغ.
وتأتي هذه المباحثات في سياق استعداد الدول الثلاث المنظمة للمونديال، المغرب وإسبانيا والبرتغال، لوضع خطة أمنية متكاملة، تعتمد على تبادل الخبرات واعتماد أحدث التقنيات لضمان تنظيم آمن للحدث العالمي.