اعتبرت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن ميناء طنجة المتوسط يمثل رافعة رئيسية للاندماج الاقتصادي الإفريقي، بفضل موقعه الاستراتيجي وقدرته على تسهيل التبادل التجاري بين دول القارة.
وأشارت اللجنة في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب مباحثات جمعت وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور والسكرتير التنفيذي للجنة كلافير جاتيتي، إلى أن استثمارات المغرب في البنية التحتية، خاصة في ميناء طنجة المتوسط، تساهم في تعزيز سلاسل التوريد الإفريقية وتسهيل تدفق البضائع بين الموانئ الإفريقية والأوروبية.
وأضافت أن الميناء يعد محورا لوجستيا رئيسيا يربط بين إفريقيا والأسواق الدولية، مما يدعم التجارة الإقليمية ويعزز تنافسية الصادرات الإفريقية.
واشارت اللجنة في منشورها، إلى أن دور النيناء، يتجاوز كونه منصة بحرية، ليشمل قطاعات حيوية مثل النقل البحري والطاقة والتنقل الكهربائي.
وجاءت هذه التصريحات على هامش الدورة الـ57 للجنة الاقتصادية لإفريقيا ومؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة، التي يترأسها المغرب بعد انتخابه بالإجماع.
ومن المقرر أن تستضيف المملكة في مارس 2026 الدورة المقبلة للمؤتمر، مما يعكس دورها المتزايد في دعم التكامل الاقتصادي الإفريقي.