أعلنت المديرية العامة للضرائب في المغرب عن تنفيذ سلسلة من عمليات التدقيق الضريبي المكثفة تستهدف الأطباء والمهندسين، بعد رصد فجوات بين الإيرادات المصرح بها والنفقات المرتفعة التي تم تسجيلها، خاصة أثناء قضاء عطلات فاخرة في الخارج.
وكشفت التحقيقات أن بعض المهنيين قدموا إقرارات ضريبية مغلوطة. وفي أحد الأمثلة، تبين أن طبيباً أنفق 270,000 درهم خلال عطلة في أوروبا، شملت حجوزات فندقية ومشتريات فاخرة، بينما لم تتوافق تصريحاته الضريبية مع هذا الإنفاق.
كما تم الكشف عن مخالفات مشابهة لدى مهندسين آخرين أنفقوا مبالغ كبيرة على رحلات إلى وجهات سياحية راقية مثل موناكو وإيبيزا، مما أكد التلاعب في البيانات الضريبية.
وأكدت المديرية أنها بدأت باستخدام تقنيات متطورة لتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي ومقارنتها بالإقرارات الضريبية للتأكد من صحتها.