جالسين أسيدي و ألالة ما بينا ما علينا، حتا خرجت واحد المستشارة جماعية من أكادير، وبلا حيا بلا حشمة قالت: “اللي ما عجبوشي الحال يخوي المدينة، ولا نجمعو ليه الفلوس يمشي لبلاد أخرى!”
فالأول جاني هادشي صعيب نتيقو، واش بصح؟ واش هادشي الي كنسمعو تقال؟، واش وصلنا لهاذ المستوى ديال التفرعين؟
لا لا، هاد الشي ماشي زلّة لسان ولا “غير أجي يا فم وطلق”، هادي طريقة تفكير، خدامة بمنطق “أنا مول المدينة، والباقي يخوي”.
الناس اللي صوتنا عليهم باش يخدمو البلاد، رجعو كيهضرو بحال اللي المدينة ديالوم خلاهالوم باهوم فالورث، ونساو بلي هما ماجين باش يخدمو واحد المدة وغيجيو واحدين أخرين يكملو، وبلي الناس ديال المدينة غيبقاو بغاو ولا كرهو.
دابا خايلاه هاد المسؤول ولا المسؤولة اللي كيقولنا الي عاجبوشي الحال يمشي فحالو، واش عارف شنو هو الوطن، شنو هي البلاد ولا كيتعامل معاه فحال فالغرسة دباباه، كيخلي الي بغا ويجري على من ما بغا؟
اسيدي حنا فعلا نمشيو بعيد معاها، والناس فعلا عيقو بالانتقدات عليها وكيشوفو غير السلبي، راه الي كيقول هادشي ماشي كيقولو ضد فهاذ المستشارة، راه كيقولها حيت عيّا من الشفوي، ومن التسويف، ومن المعيشة اللي ما كتزيد غير تتكفس.
راه داك الشاب اللي قرا وتخرّج وباقي موكي على الحيط فالحومة، هو لي ما عاجبوشي الحال.
وداك المتقاعد اللي كيتسنى جوج فرانك باش يعيش، و لمرا المسكينة اللي كتكرفص، هادو هما اللي فعلا ما عاجبومشي الوضع.
حنا ما بغيناش مسؤولين كيتنفخو ويحتاقرو الناس، بغينا اللي يسمعو للشعب ويخدموه.
بغينا اللي كيعرف الفرق بين النقد والبغض، و المعارضة .
اللي خاصو يخوي راه هو اللي ما قادرشي يسمع صوت الشعب، ماشي المواطن مسكين الي الي جات كنمسحوها فيه.
ولي خاصو يجمع راسو، ويمشي، هو اللي ما بغاشي يفهم أن الديمقراطية كتعني الحوار، ماشي القمع.
رسالة للمستشارة ومن على شاكلتها:
حنا اللي غنبقاو فهاذ الوطن، حنا لي غادي نبقاو ننتاقدو باش نصلّحو، حنا اللي كنحلمو بوطن حسن، وانتوما… إيلا ما عجبكمشي صوتنا، الباب واسع.