شهدت كاتدرائية أبرشية طنجة، يوم أمس السبت، تنظيم قداس جنائزي خصص لوداع البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عاما، بعد سنوات قضاها في قيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وعرف القداس حضور عدد من الشخصيات الدينية وممثلين عن مختلف الهيئات، حيث تم خلاله استحضار مسيرة البابا الراحل، الذي عرف بمبادراته لتعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية والإنسانية.
وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، نوه رئيس أساقفة طنجة، المطران إميليو روتشا غراندي، بمسار البابا فرنسيس، مشيرا إلى جهوده في دعم قيم التفاهم الإنساني والعمل على تقريب وجهات النظر بين الشعوب والثقافات المختلفة.
ويأتي تنظيم هذا القداس ضمن سلسلة من الفعاليات التأبينية التي أقيمت في عدة مناطق حول العالم، تخليدا لذكرى بابا اعتبره كثيرون صوتا بارزا في قضايا السلام والتعايش في عصر تعددت فيه التحديات السياسية والاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس، الذي اعتلى الكرسي عام 2013، رسخ اسمه كأول بابا من أمريكا اللاتينية، وتميزت فترة حبريته بتركيز خاص على قضايا الهجرة، الفقر، والحوار بين الأديان.