تعزز سلطات ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة جهودها لمحاربة ظاهرة الهجرة السرية، مركزة على الشبكات الدولية التي تهجر سكان دول جنوب الصحراء الكبرى إلى أوروبا عبر المغرب.
وتشمل هذه الجهود تدابير أمنية مشددة على الحدود البرية والبحرية، خاصة السواحل الشمالية، لمواجهة تدفق المهاجرين السريين.
وتشارك في هذه العمليات مختلف الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الأمن الوطني والدرك الملكي والبحرية الملكية.
وقد تم تنفيذ حملات مكثفة خلال أيام معينة، أدت إلى توقيف عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين في محطات القطار والمناطق الساحلية والغابات.
تتضمن هذه الحملات تسخير موارد بشرية ولوجستية كبيرة، ويشرف عليها والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد يونس التازي، الذي يشدد على أهمية التصدي لهذه الظاهرة بسبب مخاطرها على الأمن الوطني والإقليمي، في إطار التزامات المغرب الدولية مع الدول الأوروبية.
تشير الجهود المبذولة إلى التزام المملكة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال تعزيز التعاون مع دول الجوار واتخاذ إجراءات فعالة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.