و م ع
أصبحت مدينة طنجة مع متم الفصل الثالث من سنة 2010 أهم رابع وجهة سياحية على الصعيد الوطني بعدما تقدمت مرتبة واحدة مقارنة مع سنة 2009.
وأبرزت معطيات مرصد السياحة أن مدينة طنجة تحتل المرتبة الرابعة بعد وجهات مراكش وأكادير والدار البيضاء، بعدما استحوذت على 5 في المئة من مجموع ليالي المبيت السياحية على المستوى الوطني بين يناير وشتنبر الماضيين، متقدمة على وجهة فاس (4 في المئة) التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة وطنيا.
وأوضحت هذه المعطيات أن الفنادق المصنفة بمدينة البوغاز سجلت خلال هذه الفترة ما مجموعه 630 ألف و131 ليلة مبيت سياحية، مقابل 553 ألف و527 ليلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2009.
وقد سجل قطاع السياحة بمدينة طنجة نموا مطردا منذ بداية السنة الجارية إلى غاية متم شتنبر الماضي نسبته 14 في المئة، أي بثلاث نقط أعلى من النسبة المسجلة على الصعيد الوطني، والتي ناهزت 11 في المئة.
أما بخصوص معدل ملء الفنادق خلال هذه الفترة، فقد تراجع النسبة المسجلة بالمؤسسات الفندقية المصنفة بمدينة طنجة بنقطة مائوية واحدة، ليستقر المعدل في حدود 53 في المئة من مجموع الطاقة الاستيعابية.وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن ارتفاع أداء قطاع السياحة بمدينة طنجة واكبه نمو قوي لقطاع النقل الجوي خلال هذه الفترة، إذ سجل مطار طنجة ابن بطوطة وصول 535 ألف و 618 مسافرا عبر الخطوط الدولية، مقابل 437 ألف و614 مسافرا خلال الفترة ذاتها من سنة 2009.
وما زالت مدينة مراكش تتبوأ ريادة الوجهات السياحية على الصعيد الوطني باستحواذها على 35 في المئة من ليالي المبيت السياحية على الصعيد الوطني، متبوعة بمدينة أكادير (27 في المئة)، ثم الدار البيضاء (9 في المئة).