في مشهد يتنافى مع السمعة السياحية لمدينة طنجة، يعاني السياح الأجانب والمغاربة من ظروف انتظار غير ملائمة لركوب الحافلة السياحية، حيث يُضطرون للانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في نقطة الانطلاق بالقرب من ميناء طنجة المدينة.
هذا المشهد اليومي يثير استياء الزوار ويهدد بتأثير سلبي على تجربة السياحة في المدينة.
تجربة غير مريحة للسياح
وتفتقر منطقة الانتظار لأبسط وسائل الراحة والحماية من الظروف المناخية. فلا توجد مظلات تحمي من حرارة الشمس، ولا أماكن جلوس تريح المنتظرين، مما يجعل تجربة الانتظار مرهقة ومزعجة للكثيرين.
هذه الظروف تجعل الزوار يتساءلون عن السبب وراء عدم توفير البنية التحتية الأساسية في مدينة تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية في المغرب.
تأثير سلبي على سمعة المدينة
المشكلة لا تتعلق فقط براحة السياح، بل تمتد لتؤثر سلبًا على سمعة طنجة كوجهة سياحية عالمية. التجارب السلبية تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى تراجع عدد الزوار في المستقبل. لذا، فإن تحسين الخدمات المقدمة للسياح يعتبر أمرًا ضروريًا للحفاظ على مكانة المدينة السياحية.
دعوة للتحرك السريع
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو متى ستتحرك الجهات المسؤولة لحل هذه المشكلة؟ وهل ستدرك السلطات المحلية أهمية الاستثمار في تحسين البنية التحتية السياحية للحفاظ على صورة طنجة وجذب المزيد من الزوار في المستقبل؟ الأمل معقود على خطوات جادة وسريعة لتصحيح الوضع وتوفير بيئة مناسبة ومريحة للسياح والمواطنين على حد سواء.