تواصل السلطات المحلية بإقليم الحسيمة عمليات إيواء الأشخاص في وضعية تشرد، في إطار التدخلات الإنسانية الرامية إلى حماية الفئات الهشة من تداعيات التقلبات المناخية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن تنفيذ توجيهات السيد عامل الإقليم، السيد حسن الزيتوني، لضمان التكفل بالأشخاص دون مأوى وتوفير الظروف الملائمة لإيوائهم.
وتشرف على هذه العملية لجنة ميدانية يرأسها رئيس ملحقة الميناء، بمشاركة ممثل مندوبية التعاون الوطني وأطرها، وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، وأعوان السلطة المحلية، بالإضافة إلى متطوعي جمعية أحد للأعمال الاجتماعية.
وتركز التدخلات على تمشيط مختلف شوارع وساحات مدينة الحسيمة، حيث يتم رصد الأشخاص الذين يعيشون في وضعية الشارع وتوجيههم إلى مراكز الإيواء المخصصة، حيث يستفيدون من الرعاية اللازمة، بما في ذلك الإقامة المؤقتة، والتغذية، والمتابعة الطبية.
ويأتي هذا الإجراء في سياق مقاربة اجتماعية وإنسانية تعتمدها السلطات المحلية لضمان الحماية والدعم للفئات الهشة، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية.
ومن المنتظر أن تتواصل هذه الحملات بشكل دوري، وفق آلية تنسيق بين مختلف الفاعلين المحليين، لضمان تدخل فعال ومستدام لفائدة الأشخاص دون مأوى.