شدد رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، الثلاثاء، على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية المحلية، مؤكدًا التزام الجماعة بدعم التعاونيات وتشجيع المبادرات الهادفة إلى تثمين المنتجات الترابية والثقافية.
وقال ليموري، خلال افتتاح يوم دراسي حول “دور الاتحادات في تعزيز تنافسية القطاع التعاوني”، إن الجماعة تعمل على مواكبة المبادرات المحلية، لا سيما تلك المتعلقة بتنظيم المعارض وتعزيز قدرات التعاونيات، مشيرًا إلى أهمية توسيع مجالات التعاون عبر شراكات دولية لدعم التسويق والترويج، ما يتيح آفاقًا أوسع للفاعلين في القطاع.
وأضاف أن تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يتطلب تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والعمل المشترك من أجل تحقيق مشاريع ملموسة تساهم في خلق قيمة مضافة حقيقية، مشددًا على ضرورة التنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان أثر اقتصادي واجتماعي مستدام.
ويهدف اليوم الدراسي، الذي نظمته كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع مكتب تنمية التعاون ومنظمة التعاون الإسباني بالمغرب والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، إلى تسليط الضوء على دور الاتحادات التعاونية في تطوير النسيج التعاوني وتعزيز مساهمته في التنمية الترابية.
كما يسعى المشاركون إلى وضع استراتيجية لتنمية الاتحادات التعاونية، مع بحث سبل تعزيز آليات تنفيذها وتوسيع نطاق تأثيرها، بمشاركة مختلف الفاعلين في القطاع.