كشفت الحادثة التي عرفتها إحدى مراكز التدليك “Spa” في مراكش خلال الأيام الأخيرة الوجه الخفي لعدد كبير من مراكز التدليك التي هي مجرد أوكار للدعارة تحت ستار مهني قانوني.
حادثة مراكش التي كادت تودي بحياة سائحين أجنبيين شابين مارسا الجنس مع مدلكتين في إحدى مراكز التدليك، وأدى ذلك إلى إصابتهما بمرض معد بشكل مفاجئ، عرّت واقع مراكز التدليك في المغرب، وكيف يستعين أصحاب هذه المراكز ببائعات الهوى في استقطاب الزبائن.
هذا المراكز انتشرت بشكل كبير في السنوات الاخيرة في المغرب، وفي مدينة طنجة يوجد عدد منها في كل مكان، وقد أكدت عدة مصادر إعلامية في وقت سابق انتشار الدعارة في هذه المراكز دون اتخاذ أي اجراءات في حقها.
خطورة هذه المراكز التي تساهم في انتشار الدعارة ومظاهرها الفاسدة تتجلى بشكل كبير في الخداع الذي تمارسه بوجهها القانوني، في حين تخفي ما يجري داخل غرفها المغلقة من دعارة وفساد.
وطالب العديد من المهتمين بهذا المجال في أوقات سابقة بتقنين وتشديد إجراءات فتح مثل هذه المراكز، واخضاعها للمراقبة الدائمة، وإلا فإن هذه المراكز ستصبح وجها أخر من أوجه ظاهرة الدعارة في المغرب.