كشفت صحيفة جون أفريك عن فضيحة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الراقية بمدينة الدار البيضاء، حيث تورط ثلاثة شبان من أبناء عائلات نافذة في قضية تتعلق بالاغتصاب، العنف، وتعاطي المخدرات خلال حفل خاص أقيم في فيلا بحي أنفا بين 8 و10 نوفمبر الجاري.
القضية انطلقت بعد تقديم شكايتين في كل من فرنسا والمغرب، من طرف شابة فرنسية وخطيبها ، وهو مسؤول في الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).
و تضمنت الشكاوى اتهامات خطيرة بالاعتداء الجنسي والضرب واستهلاك المخدرات.
التحقيقات لا تزال متواصلة لتحديد ملابسات الواقعة، خصوصًا وأن المتهمين ينتمون لعائلات معروفة في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية.
القضية فتحت نقاشًا واسعًا حول العدالة والمساواة أمام القانون، وسط دعوات للكشف عن الحقيقة ومعاقبة المتورطين بغض النظر عن انتماءاتهم.