قال رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، امحمد احميدي، إن قضية منصب النائب الرابع لرئيس مجلس جماعة طنجة، تُشكل موضوع نقاش مستمر بين كافة مكونات المجلس من أجل الوصول إلى توافق سياسي بين كافة الفرقاء.
ولم يؤكد احميدي، خلال حديثه ضمن برنامج “أهل المدينة” على موقع طنجة 24، ما يثار حول التوجهات لضم أحد مكونات المعارضة إلى الائتلاف المسير، لكنه اعتبر ان هذا الأمر يبقى ثانويا، بالنظر إلى أن مصلحة المدينة تبقى فوق كل اعتبار.
نفس المتحدث المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو العضو بالمجلس الجماعي الذي كان يشغل هذا المنصب الشاغر قبل انتخابه رئيسا لمجلس العمالة، قلل من شان الخلافات القائمة بين مكونات الاغلبية المسيرة، مؤكدا أنها تبقى مسألة عادية تندرج في إطار اختلاف الرؤى بشان بعض القضايا.
واعتبر امحمد احميدي، أنه رغم بعض حالات المد والجزر التي تسم العلاقة بين الفرقاء السياسيين، إلا أن الامور تسير بشكل عادي.
يأتي هذا بعد أسابيع من تأكيد عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، على أن مقعد النائب الرابع الذي كان يشغله امحمد احميدي، سيؤول إلى عضو من خارج الأغلبية المسيرة، مشيرا إلى أن الموضوع سيتم الحسم فيه خلال دورة استثنائية لاحقة (دون تحديد موعد لذلك).
تجدر الإشارة إلى ان منصب النائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي لطنجة، ما يزال شاغرا، رغم مرور قرابة سنتين على انتخاب المجلس الحاري في أعقاب استحقاقات الثامن شتنبر 2021، وذلك بسبب فوز محمد احميدي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بمنصب رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، إثر مواجهة قوية بينه وبين التجمعي حميد بليطو.