لقي عامل بناء مصرعه، مساء الخميس؛ متأثرا بتعرضه بجروح أصيب بها اثر سقوط مدحلة بناء طنجة المتوسط
وذكرت مصادر من عين المكان، أن الضحية البالغ من العمر 35 سنة؛ سقط في من اعلى قنطرة رهن الاصلاح في ميناء طنجة المتوسط؛ خلال مزاولته بعمله بواسطة محدلة؛ مما تسبب في وفاته.
من جانبها، اكدت مصادر طبية أن مستشفى “الدوق دو طوفار”، استقبل جثة الضحية، التي بدت عليها آثار جروح بليغة وكسور، ناجمة عن السقوط من العلو الكبير لورش البناء.
وفتحت المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة، تحقيقا في هذا الحادث الذي يعيد مرة أخرى طرح إشكالية إجراءات السلامة والأمن في أوراش البناء.
ويرى مراقبون، أن هذا الحوادث التي يروح ضحيتها عمال، راجعة إلى “الإهمال وغياب دور المراقبة” في تسجيل المخالفات في أوراش البناء.
وباتت إشكالية توفر شروط السلامة ببعض أوراش البناء تطرح عدة تساؤلات، في ظل العديد من النقائص التي يعرفها القطاع، حيث يبقى العمال معرضين بين الفينة والأخرى لأخطار الحوادث الناجمة عن ظروف العمل القاسية، خاصة وأنه نادرا ما تتوفر شروط وضمانات السلامة تماشيا مع بنود “قانون الشغل” المفروضة على جل المقاولين، والمسؤولين بأوراش البناء.