أكدت هيئات مجتمعية مدنية في تطوان، وقوفها كرجل واحد في مواجهة أي مساس بأمن واستقرار المملكة، وذلك على إثر العملية الأمنية النوعية التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الجمعة الماضي، وأفضت لتفكيك خلية إرهابية خطيرة.
جاء ذلك في بيان وقعته سبعة تنظيمات مدنية تنشد في مجالات تنموية مختلفة بمدينة تطوان، معربة عن دعمها وتأييدها للتحرك الأمني الذي جنب المدينة أخطارا جسيمة.
وعبرت هذه الهيئات المدنية عن استنكارها “هذا الفعل الإرهابي الذي كان سيؤثر سلبا على مدينة تطوان ويسبب أضرارا بها لولا تدخل المركز الوطني للأبحاث القضائية وتفكيك هذه الخلية الخطيرة “.
وأكدت ذات التنظيمات الجمعوية السبعة وقوفها ” كرجل واحد في مواجهة أي مساس بأمن واستقرار بلادنا الحبيب وراء الملك محمد السادس”
نفس التنظيمات اشادت بيقظة الاجهزة الامنية بمختلف تلاوينها وجاهزيتها الدائمة في افشال مخططات الارهابية وتجنيب البلاد حمام دم .
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن، الجمعة الماضي، من تفكيك خلية إرهابية ذات صلة بتنظيم “داعش”، واعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 21 و38 سنة، وتربط أحدهم علاقة عائلية بمسلح في صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
ويقوم المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من حيث لآخر، بعمليات توقيف خلايا إرهابية، تضم مغاربة وأجانب بالتراب المغربي بناء على تحريات دقيقة، بعدها يحال الموقفون إلى القضاء ، وغالبا ما يحاكمون في إطار قانون الإرهاب.