حافظت جامعة عبد المالك السعدي على حضورها في التصنيف الدولي “تايمز هاير إديوكيشن – إمباكت رانكينغ 2025″، الذي يقيّم أداء الجامعات عبر العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة، وذلك للسنة الرابعة تواليا.
وذكرت الجامعة في بلاغ توصلت به جريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن هذه النتيجة تعكس التزام المؤسسة المتواصل منذ مشاركتها الأولى سنة 2022، بأجندة التنمية المستدامة الأممية، مبرزة تميزها على المستويين الوطني والدولي ضمن أربعة أهداف من أصل أحد عشر التزمت بها.
ويتعلق الأمر، وفق المصدر ذاته، بالهدف السادس المتعلق بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، والهدف الثاني عشر الخاص بالاستهلاك والإنتاج المسؤولين، إلى جانب الهدف الرابع عشر المرتبط بالحياة تحت الماء، والهدف الخامس عشر المتعلق بالحياة في البر.
ويقوم تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن – إمباكت رانكينغ” بتقييم مدى انخراط الجامعات في تحقيق الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة، بالاستناد إلى مؤشرات دقيقة تشمل البحث العلمي، والتعليم، والسياسات الداخلية، والتفاعل مع المحيط.
وكانت الجامعة قد وسعت سنة 2024 نطاق التزاماتها لتشمل أحد عشر هدفا، بعدما اقتصرت مشاركتها الأولى سنة 2022 على خمسة أهداف فقط، ما يعكس تصاعدا في انخراطها في الرؤية العالمية للتنمية المستدامة.
ويعزز هذا التتويج، حسب البلاغ، تموقع جامعة عبد المالك السعدي كمؤسسة جامعية مواطِنة، تضع في صلب مهامها الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في مناهجها، وأبحاثها، وتدبيرها اليومي، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية في مجال حماية البيئة.
وتؤكد الجامعة، من خلال مشروعها التنموي، على دورها كفاعل أكاديمي رئيسي في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، ومواكبة التحولات العالمية عبر تكوين جيل جديد من الكفاءات القادرة على الابتكار وتحقيق التغيير الإيجابي.