Close Menu
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الأحد, يوليو 20, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
طنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعةطنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعة
إشترك الآن
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا
طنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعةطنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعة
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا
الرئيسية » حي المصلى يتحول إلى فضاء سوسيواقتصادي يتقاسمه المغاربة والمهاجرين في قلب طنجة

حي المصلى يتحول إلى فضاء سوسيواقتصادي يتقاسمه المغاربة والمهاجرين في قلب طنجة

بواسطة طنجة 2429 يونيو 2025

في الزقاق الرئيسي لسوق المصلى، أحد أشهر الأحياء الشعبية بمدينة طنجة، تمتد البسطات المفروشة على جانبي الطريق، ويكتظ الممر بالبائعين والمشترين في مشهد دائم الحركة، لا يكاد يميز المار فيه إن كان صاحب الطاولة مواطنا مغربيا أم مهاجرا قادما من جنوب الصحراء.

ببطء، لكن بإصرار، أخذ المهاجرون الأفارقة يشكلون جزءا من النسيج اليومي لهذا الفضاء، حيث يتقاسمون الأرصفة والمكان مع أبناء الحي في اقتصاد لا يعترف بالحدود ولا يسأل عن الأوراق.

“أنا هنا منذ ثلاث سنوات”، تقول كادي (اسم مستعار)، مهاجرة من كوت ديفوار تدير صالونا صغيرا في أحد الأزقة الجانبية، تتخصص في تسريحات الشعر الإفريقية وتركيب الأظافر الاصطناعية.

وتشير بابتسامة فخورة إلى كرسيين بلاستيكيين أمام محلها المتواضع، وتؤكد أن زبوناتها يأتين من أحياء مختلفة، بينهن مغربيات اعتدن على طريقتها “السريعة والدقيقة”.

منذ سنوات، يشهد حي المصلى ارتفاعا ملحوظا في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من بلدان إفريقية جنوب الصحراء، خاصة من السنغال والكاميرون وساحل العاج، ممن اختاروا الاستقرار المؤقت أو الطويل في هذا الحي الذي يشتهر بأسعاره المنخفضة وكثافته السكانية العالية.

وفي ظل غياب حلول دائمة لإدماجهم في سوق الشغل، وجد كثير من هؤلاء المهاجرين ضالتهم في الفضاءات المفتوحة، حيث يمارسون أنشطة مثل البيع المتجول، تنظيف السيارات، أو الحلاقة والتجميل داخل محلات بسيطة تم تأجيرها بعقود عرفية. وبينهم من اشتغل تحت إمرة مغاربة في مطاعم شعبية أو أوراش بناء، قبل أن يستقل بمشروعه الشخصي داخل أزقة المصلى المتداخلة.

ولا يملك أحد رقما دقيقا حول عدد المهاجرين الأفارقة بحي المصلى، لكن تقديرات سابقة صادرة عن المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة تشير إلى أن مدينة طنجة تحتضن نحو 3000 مهاجر غير نظامي، يتوزعون بين أحياء مثل المصلى ومسنانة وبنديبان وغيرها.

ويشتغل معظمهم داخل القطاع غير المهيكل، دون تغطية اجتماعية أو حماية قانونية، وهو ما يجعلهم عرضة للاستغلال أو الطرد المفاجئ.

لكن هذا الواقع لم يمنع من بروز مظاهر اندماج هادئ، بل و”تفاعل طبيعي” أحيانا. فالباعة المغاربة لا يبدون حساسية كبيرة تجاه المهاجرين، طالما أن المنافسة تظل “متوازنة”، حسب ما يوضحه عبد اللطيف، بائع خضر يجاور إفريقيين في نفس الزقاق منذ أكثر من عامين. يقول: “نتعاون في بعض الأحيان، ونتشاجر أحيانا أخرى… مثل كل الباعة”.

ورغم ذلك، لا تغيب بعض المواقف العنصرية أو التصورات النمطية، خصوصا في الفضاءات المشتركة كسيارات الأجرة أو المقاهي، حيث ما زال بعض السكان يتحفظون على مشاركة الجلوس مع شخص أسود أو يتوجسون من مجموعات المهاجرين في الليل، رغم قلة حوادث العنف المنسوبة إليهم.

وفي الأزقة الجانبية، التي لا تصلها ضوضاء الباعة المتجولين، تنتشر محلات صغيرة تقودها نساء إفريقيات، وقد تحولت إلى نقطة جذب حقيقية بفضل مهارات دقيقة وأسعار تنافسية. بعض هذه المحلات أصبح لها زبائن دائمون من المغربيات، خاصة من الطبقات العاملة والشابات، ممن يفضلن النمط الإفريقي في تسريحات الشعر أو تركيب خصلات اصطناعية بشكل سريع وعملي.

تقول سكينة، وهي مغربية في الثلاثينات من عمرها: “أزور محلا تديره سيدة سنغالية منذ شهور، تعاملها حسن وأثمنتها معقولة، وأسلوبها يختلف عن الصالونات العادية”.

وتكشف هذه الدينامية عن تحول جزئي في أدوار المهاجرات، إذ لم يعد حضورهن مقتصرا على خدمات التنظيف أو أعمال موسمية، بل تجاوز إلى أنشطة أكثر استقلالية، تعكس وعيا اقتصاديا متقدما، رغم هشاشة السياق القانوني والاجتماعي.

ويفضل بعض سكان طنجة استعمال تعبيرات مثل “المصلى أصبح مستوطنة إفريقية”، في إشارة إلى التوسع الظاهر لأعداد المهاجرين داخل الحي، غير أن هذا التوصيف يفتقر إلى الدقة. فالمهاجرون، رغم حضورهم اللافت، لا يسيطرون على الحي، بل يتقاسمونه مع آلاف المغاربة الذين يعانون بدورهم من نفس شروط العيش: سكن متقادم، غياب التغطية الصحية، بطالة، واكتظاظ دائم.

ما يحدث في حي المصلى هو ببساطة تعايش ضمني داخل اقتصاد غير مهيكل، فرض منطقه على الجميع، ووسع هامش البقاء للمهاجرين كما للمواطنين المحليين. إنه نوع من التفاهم الصامت، حيث تتوارى الجنسيات خلف الحاجة اليومية إلى خبزة تحفظ ماء الوجه.

 

 

شاركها. فيسبوك واتساب تويتر

المقالات ذات الصلة

العرائش المنسية.. مدينة تختنق بين التاريخ والتهميش

زعيم فوكس المتطرف: التعليم والإعلام المغربيان يعكسان أطماعًا تاريخية في أراضٍ إسبانية

بنكيران يدعو لاستقالة وزير اتهمه بـ”الغش الضريبي” دون كشف هويته

معركة أنوال.. معلمة وضاءة في مسلسل الكفاح الوطني ضد الاحتلال الأجنبي

المجاعة والقصف في غزة تخرج الآلاف إلى شوارع طنجة

سلطات طنجة تحسم الجدل حول تعريفة التاكسيات وتحدد 7 دراهم كتسعيرة ادنى

آخر المقالات

العرائش المنسية.. مدينة تختنق بين التاريخ والتهميش

20 يوليو 2025

إفتتاح مهرجان الشواطئ بحضور عامل اقليم الحسيمة رفقة والي الأمن وشخصيات مدنية

20 يوليو 2025

زعيم فوكس المتطرف: التعليم والإعلام المغربيان يعكسان أطماعًا تاريخية في أراضٍ إسبانية

20 يوليو 2025

بنكيران يدعو لاستقالة وزير اتهمه بـ”الغش الضريبي” دون كشف هويته

20 يوليو 2025

نتنياهو يعاني من التهاب معوي بسبب “طعام فاسد”

20 يوليو 2025

نصائح فعالة لتبريد السيارة بسرعة في ظل موجات الحر المرتفعة

20 يوليو 2025

معركة أنوال.. معلمة وضاءة في مسلسل الكفاح الوطني ضد الاحتلال الأجنبي

20 يوليو 2025

المجاعة والقصف في غزة تخرج الآلاف إلى شوارع طنجة

20 يوليو 2025
© 2025 جميع الحقوق محفوظة.
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter