عاد رئيس جماعة العرائش للمغرب، بعد زيارة دامت أيام، قام بها لمدينة كومبيني Compiegne الواقعة شمال باريس عاصمة فرنسا.
وخلال لقائه مع نظيره الفرنسي، تحدثا الطرفان عن سبل تعزيزعلاقات التعاون والشراكة التي تجمع كلا من جماعة العرائش و مدينة Compiegne .
وترتبط المدينتين بشراكة تشمل عدة مجالات. وأشرف كل من رئيس جماعة العرائش عبد المومن صبيحي ونائبه رشيد ركراك من جهة، ومسؤولين محليين فرنسيين، على فعاليات تدشين ساحة أطلق عليها إسم مدينة العرائش وسط مدينة Compiegne، وذلك تعبيرا عن التقدير والمحبة التي تجمع بين المنتخبين والفعاليات الثقافية بالبلدين.
وقالت جماعة العرائش إن إطلاق إسم المدينة على إحدى الساحات العامة بالمدينة الفرنسية، سيساهم في التعريف والتسويق لمدينة العرائش بهذه المنطقة الباريسية. هذا ولم ينسى المشاركون مأساة زلزال الحوز، حيث قام Philippe Marini عمدة المدينة وأعضاء المجلس وفعاليات مدنية، خلال مراسيم تدشين الساحة، قاموا بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا زلزال الحوز وجبال الأطلس.
كما ألقيت كلمات بمناسبة هذا التدشين أجمعت على المستوى الممتاز للعلاقات التي تجمع المدينتين، ورغبة الطرفين لتطوير هذه العلاقات لتشمل مجالات أخرى، كما تم بنفس المناسبة تسمية إحدى الساحات باسم مدينة Ziguinchor السينغالية، ترسيخا للشراكة الثلاثية التي تجمع كلا من مدن العرائش Compiegne و Ziguinchor .
و تميزت هذه الزيارة أيضا بمشاركة ممثلي جماعة العرائش في دعم حملة التضامن مع ضحايا الزلزال التي نظمت من طرف بلدية مدينة Compiegne و بلدية مدينة Margnie برئاسة عمدتها Bernard Hellal و عدد من جمعيات المغاربة في المهجر والفعاليات الاقتصادية، والتي توجت بإرسال ثلاث شاحنات متوسطة الحجم محملة بمختلف المواد اللازمة لساكني المناطق المنكوبة في الأطلس، كما ستنطلق شاحنتين من الحجم الكبير لمناطق أخرى متضررة خلال هذا الأسبوع .