كشف عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، عن مشروع مشترك بين مدينتي طنجة وفيتوريا-غاستيز الإسبانية لتحويل قصر “ألافا اسكيفيل” إلى جسر ثقافي يربط بين المدينتين المغربية والاسبانية.
ويعد قصر ألافا اسكيبيل، أحد الأملاك التي وهبها النبيل الاسباني، الدوق دو طوفار، إلى مدينة طنجة، التي عاش بها فترة من حياته.
وتواجه جماعة طنجة، تحديات كبيرا في الحفاظ على هذا الإرث التاريخي والمعماري، المهدد بالمصادرة من طرف السلطات الاسبانية، بسبب تراكم الغرامات والذعائر الناعمة عن عدم الالتزام بصيانته وترميمه ما جعله معرض للانهيار في اي وقت.
وفي تصريح اذاعي لمحطة “راديو فيتوريا”، قال منير ليموري، ان هناك اتفاقا بين جماعة طنجة وبلدية فيتوريا، ليلورة مشروع يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المدينتين.
وأشار ليموري، في تصريحه الذي جاء بمناسبة زيارة قام الى مدينة فيتوريا، إلى أهمية الحفاظ على التراث المعماري المشترك.
وأكد أن هذا المشروع يُعَد خطوة مهمة في إطار التعاون الدولي بين طنجة وفيتوريا، ويهدف إلى تحويل قصر “ألافا اسكيفيل” إلى مركز ثقافي يعزز الروابط بين الجانبين.
وأضاف عمدة طنجة أن المدينة ملتزمة بحل المشكلات القانونية والإدارية المتعلقة بالقصر، الذي تراكمت عليه ديون تجاوزت 400,000 يورو بسبب الغرامات المرتبطة بعدم صيانة المبنى. معربا عن ثقته في التوصل إلى حل لهذه الأزمة، بالتعاون مع السلطات الاسبانية في فيتوريا.
وأبرز المسؤول الجماعي أن المدينتين تعملان حاليًا على إعداد خطط تقنية لتحديد الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع. ومن المقرر عقد اجتماع تقني بين ممثلي المدينتين قبل نهاية العام الجاري لمواصلة بلورة تفاصيل المشروع وتحديد الأدوار والمسؤوليات.