تمكنت مصالح الأمن المغربية، اليوم الجمعة، من توقيف 13 شابا خلال استعداداهم لخوض مغامرة الهجرة غير الشرعية، انطلاقا من أحد شواطئ الحسيمة، في ما نجح 5 آخرين من الوصول إلى البر الاسباني، بعد إبحارهم من نفس المنطقة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم ضبط الموقوفين من طرف الأمن المغربي، أثناء استعدادهم للابحار انطلاقا من شاطئ “صباديا” بالحسيمة، لعبور مضيق جبل طارق في اتجاه الأراضي الاسبانية.
وقالت مصادر في هذا الإطار، إن العملية الأمنية أفضت إلى حجز قارب ومعدات إبحار أخرى، كان هؤلاء الشباب يعتزمون استعمالها في محاولة الهجرة هذه. مشيرة إلى أن الموقوفين تم إيداعهم رهن إشارة المصالح الأمنية المختصة لمباشرة الإجراءات القانونية المعمول بها.
في غضون ذلك، نجح خمسة شبان آخرين في بلوغ الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق، بعدما أنقذتهم البحرية الاسبانية، خلال إبحارهم انطلاقا من سواحل إقليم الحسيمة.
وجرى نقل هؤلاء الشباب الذين ينحدرون من حي “سيدي عابد” بمدينة الحسيمة، إلى ميناء موتريل بمحافظة غرناطة، في أقصى جنوبي إسبانيا، حيث تم إخضاعهم لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، قبل نقلهم الى أحد مراكز الإيواء تحت التي تديرها الشرطة الاسبانية.
إلى ذلك، قالت مصادر حقوقية اسبانية، إن 36 مهاجرا سريا، تمكنوا من الوصول إلى إسبانيا، منذ يوم الاثنين الماضي، بعد إبحارهم من سواحل إقليم الحسيمة، إلى ميناء موطريل جنوب الجارة الشمالية.