يطرح سكان تجزئة “البنك الشعبي” بمدينة طنجة، علامات استفهام بخصوص استغلال مستودع بالحي في تجميع مواد قابلة للاشتعال موجهة للبيع، وسط تحذيرات من مخاطر محتملة تشكل تهديدا حقيقا لسلامة وصحة المواطنين.
وشرع صاحب المحل؛ منذ فترة في تحويل المستودع الكائن وسط تجمع سكني كثيف؛ إلى مخزن عشوائي لمختلف العجلات مطاطية ومواد بلاستيكية وغيرها من المواد التي من شانها أن تشكل مصدر ضرر على سكان الحي من الناحية الصحية والسلامة الجسدية.
وفيما يتساءل سكان الحي، عن مدى احترام مستغل هذا الفضاء للمعايير القانونية المعمول بها ومدى خضوع أنشطته لترخيص قانوني، تأكد لدى جريدة طنجة 24 الإلكترونية، لدى مصادر خاصة، عدم أحقية المعني بالأمر، مزاولة هذه الأنشطة بهذا الشكل العشوائي ووسط تجمع سكني واسع.
وتشير تصريحات عدد من المواطنين، إلى أن هذا المخزن العشوائي، أصبح يشكل مصدر تلوث في الحي، لافتين إلى انبعاث روائح كريهة بشكل مستمر، مصدرها المواد البلاستيكية.
وتكمن مخاطر هذا المستودع العشوائي للمتلاشيات في نظر السكان، في احتمال نشوب أي حريق في المكان، ما يعني وقوع كارثة حقيقية بالنظر إلى وجود كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال في هذا المستودع.
وفي نظر الساكنة، فإن على السلطات العمومية، تحمل مسؤوليتها في حماية سلامة وممتلكات المواطنين القاطنين بهذا الحي الذي يعرف كثافة سكانية عالية، داعين المصالح المختصة إلى إجراء التحقيقات اللازمة للوقوف على هذا النشاط الذي لا يخضع لأي ترخيص قانوني.