تنامت في الآونة الأخيرة بحي بوخالف، حوادث السطو المتكررة على المحلات السكنية، من طرف أشخاص مجهولين؛ في وقت باشرت فيه المصالح الأمنية تحقيقات في الموضوع.
وسجل مواطنون؛ تزايد حالات سرقات بطريقة مثيرة؛ طالت العديد من الشقق السكنية على مستوى مجمع العرفان.
وأشارت شهادت من الحي؛ الى أن عمليات السرقة؛ تستهدف الشقق السكنية التي تعود ملكيتها إلى مواطنين مقيمين في ديار المهجر؛ حيث يستغل اللصوص خلوها من اصحابها للقيام بعملياتهم الإجرامية.
إقرأ أيضا: من “كليطو”إلى”بوخالف”.. كيف تحولت “كيتوهات العرفان” إلى محاضن للدعارة بطنجة؟
واخر عملية من هذا النوع؛ ما حصل نهاية الاسبوع الاخير؛ عندما تنبه سكان الحي إلى عملية نقل اثاث من طرف شخصين غير معروفين؛ كانا يتظاهران بالقيام بعملية “الرّحيل”، نقل الأثاث من شقة قديمة إلى أخرى جديدة،.
وباشرت المصالح الأمنية التي أوفدت محققين من الشرطة القضائية و التقنية ؛ تحقيقاتها في عملية السىرقة هذه؛ التي تتطابق في حيثياتها مع حوادث مشابهة شهدها الحي في الفترة الأخيرة.
بوخالف .. بؤرة الإجرام والدعارة
اصبح حي بوخالف، في السنوات الأخيرة بعد احتضانه لمجمع العرفان، بؤرة للعديد من الإشكالات الأمنية التي تشتكي منها ساكنة المنطقة.
وتقوم مصالح ولاية أمن طنجة، من حين لآخر بمداهمات لعدد من الشقق السكنية التي يتم إعدادها كأوكار للدعارة في مجمع العرفان السكني، وتشكل كذلك ملاجئ لأعداد من الجانحين والمبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة.
ويعود إحداث مجمع العرفان بحي بوخالف، إلى سنة 2006، كقطب حضري يروم تقوية العرض السكني بمدينة طنجة، عبر توفير 18 ألف وحدة سكنية لفائدة حوالي 90 ألف نسمة، إلا أن الاختلالات التي صاحبت تفويت الشقق والوحدات السكنية بهذا المجمع، تسببت فيما بعد في إفراز مجموعة من الظواهر السلبية على المستوى الأمني والأخلاقي.