طنجة 24 – متابعةلم تبرح الوضعية البنيوية المتردية بالثانوية التأهيلية “عبد الكريم الخطابي” بمدينة طنجة، فضاء ومحيط هذه المؤسسة التعليمية التي سبق ﻷطرها التربوية ان خاضت عدة اشكال ترافعية واحتجاجية لدفع الجهات المسؤولة لتحسين الفضاء المدرسي بهذه الثانوية.وسجلت مصادر تربوية بالمؤسسة المذكورة، استمرار الموقف السلبي للجهات المسؤولة، من خلال غياب أي نوع من التجاوب الفعلي من طرف المديرية الاقليميةلوزارة التربية الوطنية.وذكر المصدر، بتفاقم الأوضاع المزرية بالثانوية التأهيلية “عبد الكريم الخطابي”، مما بات يشكل مصدر قلق في أوساط التلاميذ والهيئة التربوية، خاصة بعد هدم سور يفصل المؤسسة عن محيطها الخارجي، من طرف الإدارة العمومية، قبل حوالي سنة من الآن.وحسب المصدر ذاته، فإن الوضع الراهن بالمؤسسة، جعلها عرضة لكل أنواع المخاطر الأمنية، بسبب اقتحام عناصر أجنبية يوميا لفضائها، وخاصة فضاء الملاعب الرياضية. محملا الإدارة العمومية “المسؤولية الكاملة في ما يمكن أن تتعرض له الثانوية”.ومنذ تحويلها الى ثانوية تأهيلية خلا الموسم 2012- 2013، ظلت المؤسسة، تعاني من إهمال حقيقي من طرف المديرية الإقليمية ،من حيث أطر التدريس ،والأطر الادارية ،والوسائل التعليمية الضرورية للمواد الدراسية. تبعا لنفس المصظر الذي لم يخفي إمكانية لجوء اطر الثانوية الى خطوات احتجاجية من اجل الضغط عل الجهات المسؤولة لاصلاح هذا الوضع.