طنجة 24 – متابعة
عبر الشيخ الطنجاوي محمد الفيزازي، عن إستغرابه الشديد للتعليق الذي أبداه وزير العدل والحريات بخصوص قرار إعادة فتح دور القرأن التابعة للشيخ المغراوي، وذلك لكونه ينتمي أيضا لحزب ذو مرجعية دينية تشترك في العديد من النقاط مع توجهات هذين الشيخين.
وأوضح الفيزازي، في حديث له مع أحد المنابر الإعلامية الوطنية، أن مصطفى رميد وزير العدل والحريات والمنتمي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، لا يعقل أن يتفوه بمثل هذا الكلام، فإذا كان هذا الأخير يتسائل ويتعجب مع قرار إعادة فتح دور القرأن، فماذا ترك لغيره.
وأكد الفيزازي في الحوار ذاته، جهله لخلفيات الأمر وكذا عدم علمه بالنيات أو الجهات التي من وراء هذا القرار، مضيفا في الوقت ذاته أن فتح أي دار للقرآن في أي أرض، لا يمكن إلا أن يستبشر به خيرا.
وكان وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، قد عبر عن استغرابه لهذا القرار الذي جاء في هذا الوقت بالضبط تزامنا مع الحملة الإنتخابية، وقال في هذا الصدد: “من حقنا أن نفرح للفتح بقدر حزننا الشديد على الإغلاق..نفرح وإن كان الوقت والسياق يشوشان بشدة ويسائلاننا لماذا الآن بالضبط وما الهدف؟ ومع ذلك أنا مصر على الفرح … ومصر على دفع التشويش مهما كانت قوته وحجمه… هنيئا للشيخ المغراوي وجميع إخوانه وأخواته ورواد دور القرآن الكريم”.
وتسببت هذه التدوينة في حالة سخط كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أكد هؤلاء عدم رضاهم عن كلام الرميد، خصوصا وانه ينتمي إلى حزب ذو مرجعية إسلامية، لا يمكن للمنتسبين إليها إبداء مثل هذه الأراء.