طنجة 24 – متابعة
في إطار مواكبتها لحملة الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها يوم السابع من أكتوبر المقبل، تخصص صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، زاوية خاصة لاستعراض برامج الأحزاب والهيئات السياسية المتنافسة في هذه الاستحقاقات، وذلك من خلال عرض يمتد إلى غاية يوم السادس من شهر أكتوبر.
تتواصل فعاليات الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية المقررة يوم السابع من أكتوبر المقبل، ومعها تستمر الأحزاب المشاركة في تقديم برامجها الانتخابية. وفي الوقت الذي يعتمد فيه غالبية المرشحين على البرامج الانتخابية التي أقرتها قيادة أحزابهم، اختار النائب البرلماني المنتهية مدة انتدابه، حسن بوهريز، تقديم حصيلة تمثيليته لسكان عمالة طنجة أصيلة، مع استعراض جوانب من الطموحات التي يسعى لتحقيقها في حالة فوزه بفترة انتداب ثانية على مستوى خدمة مصالح المواطنين.
وعبر شريط مصور بثه حسن بوهريز، الذي يقود لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، بدائرة عمالة طنجة أصيلة، خلال المحطة الانتخابية المقبلة، استعرض المرشح التجمعي في مدة 40 دقيقة، حصيلته النيابية السابقة، في شقين، أحدهما خصصه لتلخيص أدائه داخل قبة مجلس النواب، والثاني حاول من خلاله جرد مجموعة من تدخلاته الميدانية.
ويستعرض الشق المخصص للأداء البرلماني، عمل النائب المنتهي فترته الانتدابية، داخل لجنة السياسة الخارجية التي كان ينتمي إليها أو من خلال مساهمته في التحضير و التهيئ للعديد من مشاريع قوانين التي اعتبرها ناجعة و تمت المصادقة على الكثير منها،أو جراء مداخلاته المباشرة في الجلسات البرلمانية العمومية و التي تهم طرح من خلالها مجموعة من القضايا و الملفات التي الحياة اليومية للمواطنين.
أما على مستوى الشق الثاني من حصيلته، التي تستعرضها ذات الوثيقة المرئية، فأجملها بالأساس في مجموعة من تدخلاته الميدانية لصالح المواطنين، عبر مساهمته في حل عديد المشاكل الإجتماعية التي يمر بها المواطن الطنجاوي أهمها تندرج في قطاعي التشغيل و الصحة.
هذه الحصيلة في تقييم بوهريز، تبعا لنفس المادة التواصلية، سواء كانت إيجابية كما يراها البيت التجمعي بطنجة، أو العكس كما يمكن أن يراها الخصوم، لا يمكن الحكم عليها بمعيار سياسي “فهو يبقى بالنسبة لنا شكلي أما المعيار الحقيقي يبقى مدى ملامستها للواقع المعاش للمواطنين”، على حد تعبير وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة .
وبعد أن أوضح بوهريز أن إطلالته التواصلية مع المواطنين، تشكل محاولة منه “لتجسد مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة التي نفتقدها اليوم رغم دستور 2011 الذي أقر هذا المبدأ و حث على ضرورة الإلتزام به”، أكد أن فوزه في الانتخابات المقبلة، وعودته إلى قبة البرلمان، سيتبعها مزيد من التفاني من أجل خدمة سكان طنجة على مختلف المستويات الاجتماعية ولاقتصادية وأيضا الثقافية.
ويخوض حسن بوهريز، حملته الانتخابية تحت شعار “تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، على رأس لائحة تضم أيضا كلا من حسن السملالي، محمد الإدريسي، عمر والاد بنحمان، وعبد العزيز الزكاف.
ويراهن حزب التجمع الوطني للأحرار، ضمن برنامجه الانتخابي، على معالجة ثلاثية النمو والتشغيل والخدمات الاجتماعية، وذلك من خلال الرفع من مستوى الاستثمار الوطني وتخصيص 60 مليار درهم للاستثمار في الميزانية العامة، مع مراعاة التوزيع الجهوي وتسريع المنحى القائم لتنويع الشركاء الأجانب.
وفي ما يخص معدل النمو السنوي، فالحزب يراهن على تحقيق معدل نمو سنوي يتراوح بين 5ر4 و5ر5 في المائة، ومعدل نمو غير فلاحي يفوق 4 في المائة، إضافة إلى ضمان استقرار عجز الميزانية بين 2 و3 في المائة، وحصر معدل التضخم في أقل من 2 في المائة، وتخفيض معدل البطالة إلى أقل من 8 في المائة.