كشف وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، بمجلس النواب، عن الإجراءات الاستباقية التي ستعتمدها وزارته لتفادي المشاكل التي تحدث أثناء تنقل المسافرين بمناسبة عيد الأضحى الذي يشهد ارتفاعا ملحوظا في تنقلات المواطنين وإقبالا استثنائيا على مختلف وسائل النقل الجماعي.
واستعرض الوزير، في جوابه على سؤال شفوي حول “توفير النقل للمسافرين بمناسبة عيد الأضحى”، الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بهدف ضمان شروط أمن وسلامة المسافرين، التي تتمثل أساسا في إخضاع الحافلات المزمع الترخيص لها في تدعيم الخطوط لمراقبة الحالة الميكانيكية من طرف مصالح المراقبة المختصة.
كما تسعى الإجراءات لتعزيز وتشديد عمليات المراقبة على حافلات النقل العمومي للمسافرين ما بين المدن من طرف جميع الأجهزة المعنية على طول الشبكة الطرقية، وتعزيز عمل لجن مراقبة الأسعار تحت إشراف السلطات المحلية لتفادي المشاكل المتعلقة بارتفاع أسعار التذاكر.
وقدر عدد المغاربة الذين سافروا خلال أسبوع عيد الأضحى للسنة المنصرمة بمليون ونصف مغربي، عبر وسائل النقل العمومية الجماعية، ضمنهم 600 ألف سافروا عبر الحافلات و900 ألف عبر القطارات خلال فترة العيد.
وأكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، حينها، أن وزارته قامت بتعزيز العرض خلال فترة عيد الأضحى من خلال 2800 رخصة استثنائية، والتي وفرت 150 ألف مقعد إضافي أغلبها في الأسبوع الذي سبق عيد الأضحى، بمعدل يومي يناهز 28 ألف مقعد إضافي، وهو ما يمثل، حسب المسؤول الحكومي، 30 بالمائة من عرض النقل اليومي بين المدن الذي توفره حوالي 700 حافلة خلال السنة.